المحارب 

المحاربين الشجعان لديهم شخصية قوية وقدرة عالية على الهجوم، ويعتبرون من أقوى المحاربين المقاتلين في عموم القارة، بعد سقوط أسياد الحرب، وقع هؤلاء المحاربين الذين يقدرون الاسياد (اسياد الحروب) في الفوضى والضياع، مع بدء غزو الشياطين والارواح الشريرة، لم يحصل المحاربين الشجعان من بني البشر على أي استجابة من اسيادهم لذلك تملكتهم الحسرة واليأس.

معلم السيوف العظيم (اكورد) صاح صيحة كأنها زئير الأسود عبر الأفق، وقتل وحش النار، وولد الامل من جديد لهذا العالم الساقط في غياهب الظلام، هناك وفي تلك اللحظة تعلم الشجاع ان الإنجازات تأتي عندما يغيب الخوف عن نفوس المفجوعين بكوارثهم ليتحولوا الى محاربي سيوف محنكين، وبعد هذه الاحداث، بدئت اعداد كبيرة في تعلم فنون المبارزة حتى اتقنها البعض منهم بشكل متميز جدا.

انهم يتمتعون بمهارات استثنائية في الهجوم، ويواجهون كل المنافسين دون اي مخاوف، السيف العملاق في أيدي الجنود، يبدو وكأنه ريشة لخفته ورشاقته، سواء في الهجوم أو الدفاع، السيوف العملاقة ذات كفائه عالية. سواء في البراكين المندلعة اثناء الحروب او البرد الشديد في عواصف الجليد، ارادة المحاربين مذهله ولديهم بنية جسدية فولاذيه، يحملون سيوف ذات قوة مذهلة ويتميزون بالنشاط في ساحة المعركة، بحيث انهم أصبحوا مصدر ثقة لجيش البشرية، وكل البشرية يؤمنون بأنه سوف يأتي اليوم الذي توضع فيه اعناق كل الشياطين تحت حد السيف.

المحاربة

المحاربات لديهن شخصية قوية وصريحة مع إرادة قوية، دائماً ما تكون محط إعجاب جميع المحاربين، بعد غزو الشياطين، تعكر هدوء القارة، ودخل في حالة من الفوضى، بسبب المعركة الوشيكة.

ولادة الفتاة الأسطورية(فونسية) أعظم المحاربات الاسطوريات، ومن خلال موقعها المتميز في المبارزة الفطرية فأنها تعطي المحاربات الالهام، مع حكمة عالية في التعامل مع السيف، وتحسين الكثير من فنون الدفاع عن النفس، وهو ما لا ينطبق على الكثير من النساء، تشكيل أنماط مختلفة من السيوف الفولاذية الخاصة بالمحاربات، جنبا إلى جنب مع مهارة الخفة والرشاقة التي تتميز بها المرأة، تم انشاء اساليب قتال مختلفة تماماً.

كما انهن يتمتعن بمهارات استثنائية في القتال عن قرب، ويلوحن بسيوفهن بالتهديد على الطريقة النسائية العريقة، وسواء في الهجوم أو الدفاع لسن اقل منزلة من المحارب الرجل، بعد ذلك، تدرجت المحاربات اثناء المعركة الطويلة مع الأرواح الشريرة ليتقن مهارة استخدام السيف ودرع الحماية عند الدفاع، انها شجاعة عند المواجهة مع مختلف قوي الشر والتمرد، وسريعة جداً في ساحة المعركة، مع لياقة بدنية قوية لمقاومة الغزو الاجنبي الذي لا يعد ولا يحصي، وحراسة السلام المؤقت في إمبراطورية يامان.

الساحر 

لديه طاقة روحية قوية ومتميزة من الحكمة البشرية، هو رمز الحكمة في قارة غايا، بعد تقسيم اللعبة، وسقوط الاسياد، اختفت قبضة العناصر السحرية دون أثر، في القارة ومنذ ملايين السنين عناصر التوازن التي لم تتغير بدأت في الاهتزاز، وغزو جيوش الهاوية، وكذألك الهوس العنيف بعناصر السحر، ليصبح كل شيء في حالة من الاضطراب.

في هذا الوقت، ظهرت مجموعة من البشر الاذكياء الذين يمثلون سيد السحرة (نيل رايدر)، يمكنهم التحكم في قوة الظلام، ويستخدمون قدراتهم العقلية مع السحر من اجل استعادة الاستقرار لعناصر الطبيعية التي تعاني من الاختلال.

باعتبارها واحدة من الوظائف التي تصيب الاخرين بأضرار بعيدة المدى، صوت الرعد ولهيب النار يعتبر من فنون سحرهم القوية، حتى لو تكاثر الأعداء عليهم، فيمكنهم من خلال التلاعب بقوة العناصر اسقاط سحابة دخانية رمادية مدمرة. انهم يمتلكون قوة القبضة السحرية العظيمة، وبطبيعة الحال يمتلكون قبضة قوى الطبيعة التي تعادل قوة الالاف الحيوانات، عند إطلاق القوى السحرية، يكون أثرها على الشخص الذي تعرض للضرر جيدا، حيث تبدأ المعالجة الذاتية وكذألك الاستعادة. الفريق الذي يستطيع امتلاك ساحر، تكون لدية قوة قتالية لا تنتهي.

الساحرة

هؤلاء الساحرات لديهم قوة تصور جبارة لعناصر القوة، لقد كانت قارة (فاما) دوما مرادفة للغموض، ومع اشتعال نيران الحرب ومقتل عشرات الملايين من المخلوقات، وضعف توازن العناصر والانهيار الشامل في الحرب المأساوية.

استيقظت ام العناصر الغامضة (نايا) وسط الظلام، ومن انهيار التوازن في العناصر حصلت على الإلهام، واكتسبت قدرات تمكنها من التعامل مع قوى الطبيعة المخيفة.  والأهم من ذلك، لم تشعر بالرضاء مطلقا عن كل تلك القوى التي حصلت عليها، ولكنها واظبت على التعلم مدى الحياة، إلى ان تمكنت من صناعة مجموعة متكاملة وجميلة من سحر التحكم بالعناصر.

كعضو في وظيفة تتعلق بالسحر (ضرر بعيد المدى)، أولئك النساء الذين يمتلكن تصور قوي للعناصر، في العصور الذي مزقته نيران الحرب، معظمهن أصبحن من ساحرات اسطوريات. انهن جنبا إلى جنب مع الأبطال الآخرين، ينشطن في الجزء العلوي من ساحة المعركة الدامية، ولقد تركن في محياهن العديد من الأساطير الرائعة. في معظم الاوقات، تقف الساحرات وراء الجنود، ويقومون بعلاج الاصابات، من اجل ظهور واستمرار قوة الفريق، ولكن لا يجب ان نقلل من احترام قواهن الرهيبة، في حالة تخليهن عن دعم الزملاء في الفريق، التلاعب بالنار والعواصف الرعدية، والخوف من انفجار شامل مدمر، يكفي لجعل اي شخص يرتجف.

الرامي

لدية حماس شديد والبصيرة النافذة وسرعة تتخطى السرعة البشرية المعتادة، يعتبر من اقوى وأعظم الصيادين في القارة، ولكن بعد غزو الأرواح الشريرة، غطت اكفان الموت العالم بأسرة في لحظات، عشرات الآلاف من الأرواح البريئة قتلت في الحرب.

ولد كايلا الحر ذو النسب الرفيع، وقرر ان يكون في صف (اكورد)، من اجل معاقبة أولئك الذين تعدو على البشر في مملكة يامان وشنوا هجوما جنونيا عليها، (كايلا) يبرز في الرماية بشكل رائع حتى انه تفوق على الكثير من الاسياد، وفي نفس الوقت، يستطيع اتقان الضربة الوحيدة وايضاً المزدوجة، بما في ذلك مجموعة متنوعة من تقنيات القتال، عندما يقاتل الأعداء، سواء كان العدو فردا واحد أو مجموعة فأنه يستطيع محاصرة العدو وتدميره.

وظيفته الاساسية مهاجمة الاهداف البعيدة، ومراقبة الهدف ومواقع العدو بدقة عالية، الهجمات بعيدة المدى. هي اقل ثمن يمكن ان تدفعه لقتل المنافس. استخدام القوس والنشاب والتحكم بها جيدا لإطلاق الهجوم عند بداية الوقت. الرامي الممتاز، يمكنه قتل الاعداء على الفور. كما انه في اذهان الناس: إذا تحقق الهدف من السهم الأول، فليس هناك من داع للسهام الأخرى.

الرامية

لديها إدراك المراءة العالي، وكذلك تتميز بروحها الذكية ورشقتها الا متناهية، انها من انشط الجنود في عموم القارة، إن سقوط الاسياد، وغزو الشياطين والارواح الشريرة، قد جلبت لإمبراطورية يامان الهادئة تغييرات كارثيه مريعة.

 في هذا الوقت، ظهرت الساحرة الصيادة ذات الفنون (اوسيليه)، وقد جلب ظهورها لهذه القارة الممزقة بصيصا من الامل، ولقد قامت بقيادة بعض النساء الاخريات القريبات منها في الرشاقة وخفة الحركة، التقطت اياديهن القوس والنشاب، ليقاتلن معا في ساحة المعركة الدامية، انهن لسن اقل شأنا من الرجال.  

كوظيفة تعتمد على الدقة العالية والخبرة المهنية المكتسبة على المدى البعيد، كما ان توافر إحساس اليقظة العالية وردة الفعل السريعة، وكذألك الإحسان في اختيار الموقع المتميز في ساحة المعركة، دائما ما يكون كل ذألك في اللحظات الحاسمة، كما لديها دقه عالية وخبرة مهنية عن بعد، ولديها يقظة عالية وقدرة مذهلة على الرد، ولديهن مواقع متميزة في ساحة القتال، عند اللحظات الحاسمة، حينما تخرج الأعداء سيوفها من اغمادها، ضربة قاضية فقط، تجعل العدو غير قادر على الرد، من دون قتال. لذلك، وبكل تأكيد تعتبر من اللاعبين الرئيسيين الذي لا يمكن الاستغناء عنهم اثناء الحرب.