الموقع الحالي: الصفحة الرئيسية > النقاط الساخنة

النقاط الساخنة

القصة الأساسية لـلعبة

09.10.2014 12:40:37

895-332(2).jpg

 قبل الالف السنين، قام جاليوس الملتهب ببعث اول فيلق عسكري من فيالق الهاوية الى عالم البشر، وقد دخلوا في حرب مجنونة عنيفة مع مملكة يامان. غطى دخان الحرب العالم بأسره، من قارة غايا الى قارة ياما، اشتعلت حرائق الحروب في كل ركن وفي كل مكان، وامتدت الحرب لمدة طويلة استمرت لألاف السنين، وتحولت العديد من المراعي الخصبة وكذلك الغابات الجميلة الى صحاري قاسية او مستنقعات تنبعث منها روائح الموت، التفاوت في القوة بين البشر والشياطين، أدى الى تحمل امبراطورية البشر لخسائر فادحة تجاوزت مليارات الدولارات.  ولكن وفي وسط تلك الصرخات الإنسانية المنطلقة بكل حزن وحدة، اختفى الاسياد المحاربين أصحاب الأصول النبيلة، ولم يستجيبوا لكل تلك النداءات التي أطلقها البشر من اجل انقاذهم، لا شيء سوى الصمت المستمر.

 

  وبعد ان بدء البشر بفقدان الامل، بعد تخلي الاسياد ذوي الأصول النبيلة عنهم، كان للبشر الامل والخلاص الأخير عن طريق البطل الكبير --- معلم السيوف المقدس الفارس كورد.

 

  لقد كان اقوى المحاربين جسارة في كل مملكة يامان، وفي هذه المرحلة الخطيرة والصعبة، قرر ان يتحدى أعتى وحووش الهاوية وسيدها جاليوس الملتهب، وذلك لقطع مصدر هذه الحرب الذي طال امدها. وتحقيقا لهذه الغاية، قام المجلس الامبراطوري بتفعيل السيف المقدس – السيف المقدس شولان الذي تقول الأسطورة انه جزء من سبعة أجزاء تم منحة له، ومع هذا السيف المقدس الذي تم منحة لكورد، كانت امال البشر أيضا موجودة هناك.

 

  في قصة الملحمة البشرية، ورد وصف جاليوس على النحو التالي – "انه رمز لشعلة الجحيم، ارث وحش الظلام الدامس (شالموند) ووحش الشمس الساطعة (سالو)، حتى ان كل الشياطين تخافه. جلدة الأحمر مشتعل كحرائق جهنم الأبدية، ومن خلفه تمتد الحمم العظيمة كأنها اجنحة الهاوية، واي مكان يذهب اليه، تحرق حممة العظيمة حتى الهواء الذي فيه ......" يعرف بأنه اقوى اسياد الهاوية جاليوس الملتهب، الدم المتدفق في جسده يحتوي على قوة والده وحش الشمس وعنف وغضب والدته وحش الظلام، يوجد تحت قيادته الالاف المؤلفة من فيالق الظلام والمقاتلين الاسطوريين، انه الفوضى والدمار القادم الى هذا العالم. ولا يوجد أي كائن في هذه الأرض يستطيع مقاومة هذه الطاقة المخيفة، حتى ان البعض يقول، حتى لو كان البشر متحدين ومستعدين، لا يمكن منع هذه الكارثة.

 

 لقد كان هذا بالضبط العدو الذي واجهة المعلم كورد، لكن هذا الفارس النبيل لم يعرف معنى الخوف. بعد الكثير من المعارك التي لا تعد ولا تحصى، تمكن أخيرا الفارس كورد من مواجهة جاليوس في معبد الهاوية. وعلى الرغم من جسده المليء بكل تلك الجراحات الغائرة، وتلك الدماء المتناثرة المخلوطة بدماء اعدائه قد غطت علية رؤية الأفق، الا ان صرخات المناشدة والاستغاثة وكذلك أصوات البكاء الحادة، قد اشعلت نيران الإرادة في قلبه وجعلته في المعركة اقوى بكثير. وقوة سيفة المقدس شولان قد أعطت جسده المنهك بعض الثقة والايمان بأنه يستطيع انقاذ العالم.

 

" انني احترم شجاعتك يا كورد. ولكنك لا تستطيع تغيير الحقيقة، سوف اهاجم في أسرع وقت كل البشر المقاومين في هذه القارة، وستصبح أراضي مملكة يامان ارضي الأبدية.

  " توقف ياجاليوس، لقد أخبرني سيفي المقدس شولان ان احذرك من غضب وقوة الاسياد، لا يمكنك النجاح             

  "اللعبة ...... السيف المقدس شولان، يا له من شعور مألوف جدا، لقد كان هذا سلاح والدي، لقد كان ارثه من الاسياد الذين حموا هذه الأرض، ولكني حتى لا اهتم بهذا، كورد، اركع امامي، وسوف اعطيك منصب قائد فيالق الهاوية!"

ان سيمفونية الاسياد تضيء دائما قمم هذه القارة، الى القتال ياجاليوس، سوف أرسل اوهامك وطموحاتك معك الى الهاوية!"

 

لا أحد يعلم نتيجة قتال معلم السيف المقدس كورد مع وحش النار الملتهب جاليوس، ولكن كانت هذه هي نقطة انتهاء الحرب الأبدية التي استمرت لألاف السنين. وبعد هذا كله، عادت فيالق الهاوية الى عالم الظلام، وعاد المقاتلون الاسطوريون الى بلاد الصقيع المتجمدة، ورحبت البشرية بالسلام الذي طال انتظاره.

ولكن لا يمكن اصلاح الاثار المدمرة للحرب التي اجتاحت هذا المكان، وكان يجب على امبراطورية يامان ان تزدهر كما اريد لها ان تكون، وكان هذا يحتاج الى الكثير من الوقت، فاستغلت الوحوش والمخلوقات الغريبة الفرصة وبدئت في احتلال أراضي الإمبراطورية، في جميع اركان القارة المشتعلة، وبعد هذه النهاية المضطربة، ينتظر الناس ولادة بطل جديد يخلصهم من كل تلك الماسي ويحقق لهم الامل والاستقرار والرخاء، لتأتي اسطورة جديدة تنتمي لهذه المرحلة الجديدة، إنها على وشك البداية .........